عاشق الأكرف اكرفي مدير
عدد الرسائل : 203 العمر : 39 المزاج : متقلب الأوسمة : 100 : تاريخ التسجيل : 18/12/2007
| موضوع: الحج في عصر الامام المهدي الإثنين ديسمبر 31, 2007 2:03 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمدانه بعد العلم انه (ع)سوف يعيده الى أحكامه الواقعية التي كان عليها في عصر بني الأسلام (ص)،كما يفعل في كل مناحي الحياة،وقد يضيف اليه أحكاما أخرى .في جملة مايضيف من أحكام النقطة الأولى: انه (ع) كما سمعنا فيما سبق سيقوم بتقليص حجم المسجد الحرام وأرجاعه الى أسسه التي كان عليها في صدر الأسلام وهي الأسس التي بناها أبراهيم النبي (ع).وبذلك لاتبقى ربع المسافه التي عليها المسجد في العصر الحاضر وخاصة بعد التوسعات الضخمة التي أدخلت عليه أخيرا النقطة الثانية:ان ضيق المسجد لايعني قلة الحجاج ،بل ان الحجاج سوف يتكاثرون بشكل هائل من كل العالم البشري . حين يعم الأيمان وجه الكرة الأرضية .وسيكون حجهم مخلصا أطاعة للوجوب أو الأستحباب الشرعيين ،لا للتجارة ولا للنزهة، كما كان عليه الناس قبل الظهور. ومن هنا توجد مشكله مهمه،هي ضيق المسجد بالطائفين ضيقا شديدا. وسيواجه المهدي (ع) هذه المشكله بعدة أحكام تقوم بتذليلها أشارت الأخبار الى أثنين منها اولا: جواز الطواف خلف مقام أبراهيم،الأمر الذي كان مختلفا فيه بين علماء المسلمين قبل الظهور.فأننا سمعنا في خبر سابقأ أنه يعيد مقام أبراهيم الى موضعه الطبيعي ملتصقا بالبيت أعني الكعبة المشرفة،وقد دلت القرائن على صحة هذا الخبر على ماقلنا.ومعه يتعين ان يكون الطواف خلف المقام،ولا تحديد له بعد ذلك الا جدار المسجد نفسه النقطة الثانية:منع الطواف المستحب مع وجود كثرة من الطائفين طوافا واجبا . وهذا مادل عليه الخبر الذي رويناهفي الجهه الأولى من هذه الخاتمة (ان يسلم صاحب النافلة) يعني الطواف المستحب ( لصاحب الفريضة) يعني الطواف الواجب ( الحجر الأسود) يعني استلام الحجر وهو عمل مستحب( والطواف) فتعطى القدمة لصاحب الفريضة . وبذلك يقل عدد الطائفين بالبيت الى حد كبير ذكرت الأخبار بعض الأنجازات الأخرى للمهدي (ع) في دولته نذكر منها الأمر الأول :انه يمنع المساجد المصورة, او بتعبير أخر :انه يمنع تصوير المساجد وزخرفتها . ويمنع أرتفاع بنيانها,ويهدم منها ماكان مرتفع ، ويهدم كل مسجد أسس على غير التقوى الأمر الثاني:ان يرجم الزاني المحصن ويقتل مانع الزكاة، وهذه أحكام اسلامية نافذة المفعول منذ صدر الأسلام,فهو اول من يقوم بهما بعد عصر رسول الله (ص) وهذه المعاصي قد تحدث في أول عصر الدولة العالمية،قبل رسوخ الأيمان في نفوس البشر أجمعين الأمر الثالث: انه يجب في العصر الحاضر اداء الأمانة الى البر والفاجر، من مختلف المذاهب والأديان، ويجب ان لايحدو بالفرد اذا رأى من الأخر انحرافا او كفرا ان يأكل عليه أمانته، وأما اذا ظهر الأمام المهدي (ع)واستتبت دولته ،فأنه يتصرف في هذا الحكم المطلق( فيحل ويحرم) كما نطق الخبر فيمنع عن أداء الأمانة لغير المؤمن .فأنه بينما كان أداء الأمانه دالا على عدالة الأمين واستقامته،قبل الظهور، فأن عدم ادائها بعد الظهور سيكون من أهم الخطوات لمحاربة الكفر وألأنحراف واجتثاثه. وليس على الأمين من ضير بعد ان أمره التشريع المهدوي بحبس الأمانة الأمر الرابع: ان الأخبار العديدة تصف أتساع الكوفة وعمرانها بشكل منقطع النظير، وسيصبح المتر من أراضيها غالي الثمن ومهم جدا، ولا غرو بعد ان تصبح هي العاصمة العالمية للدولة المهدوية وسيتخذ المهدي (ع) من مساجدها منطلقات للحكموالأرادة والحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة على الحبيب محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين | |
|